مدونة صيدلاوى

رمضان هذا العام بدأ في ظل موجة حر تسيطر على الأجواء ما يزيد من حاجة جسم الصائم إلى السوائل، ومن أجل ذلك لا بد من مراعاة نظام غذائي يوفر للجسم أكبر قدر من السوائل حتى وقت الإفطار والابتعاد عن أي أطعمة قد تزيد حاجة الجسم للمياه كالموالح، إضافة إلى ذلك لا بد من شرب ليتر من المياه من موعد الإفطار حتى الإمساك. ويجب على الصائم أن يختار الأطعمة التي ترطب الجسم وعلى رأسها الشوربات والخضار المختلفة والعصائر الطبيعية، وينصح بالابتعاد عن العصائر المحتوية على صبغات ومواد مصنعة والتي تحوي كميات كبيرة من السكر. إضافة إلى كل ذلك ينصح بتناول الفواكة الطازجة فترة السحور لأنها تحتوي على الماء والألياف التي تبقى لفترة طويلة في الأمعاء، وهو ما يقلل الإحساس بالجوع والعطش. ويشار إلى أن الخيار من أكثر الخضراوات التي تساعد في التغلب على العطش في رمضان خصوصاً إذا تم خلطه مع اللبن.

السكري والصوم ________________________________________ المرضى المصابون بالنوع الثاني من مرض السكر " البدينين " والذين يتبعون نظام غذاني خاص كعلاج ، يمكنهم الصوم بدون أي مشاكل لأن الصوم سيساعدهم على تخفيف الوزن وتخفيض مقاومة الجسم للأنسولين. المرضى الذين يحتاجون إلى تناول أقراص عن طريق الفم لتخفيف نسبة السكر في الدم وذلك بالإضافة إلى النظام الغذائي: النوع الأول يتناول جرعة واحدة من الأقراص يوميا ، يمكنه الصيام وتناول الأقراص مع وجبة الإفطار في المغرب النوع الثاني يتناول جرعتين من الأقراص يوميا ، يمكنه الصيام وتناول الجرعة الأولى من الحبوب مع وجبة الإفطار ، أما الجرعة الثانية فيأخذها مع وجبة السحور مع تقليل الجرعة إلى النصف بعد استشارة الطبيب وذلك حتى لا تسبب هبوطا في السكر أثناء النهار المرضى المصابون بالنوع الأول من مرض السكر ويستخدمون الأنسولين كعلاج . في حالة استخدام جرعة واحدة من الانسولين يوميا ، يمكن للمريض الصوم وتناول جرعة الأنسولين عند وجبة الإفطار في المغرب . أما المرضى الذين يحتاجون إلى حقنتين من الأنسولين يوميا فيجب عليهم في حالة رغبتهم في الصوم