تحليل شخصى
من ييجى ١٤ سنة حصل انفجار برجى التجارة العالميين . وقتها أعلن أسامة بن لادن مسؤليته عن الحادث .. و طبعا بقى أشهر م النار ع العلم و أصبح له مؤيدين و fans ف جميع دول العالم
كما أصبح هو المثل الأعلى لكل واحد بيكره أمريكا .. وشايف ان الأس خد له حقه
. ثانية هنا .. مين أسامة بن لادن اللى طلع علينا فجأة ده ??
عمرنا ما سمعنا عن نضاله قبل كده يعنى .. طب النتيجة ايه اللى حصل بعد الموقف ده ?
كان هذا الحادث قنطرة لدخول امريكا للشرق الأوسط بحجة القضاء ع الارهاب
وبعدها ب سنتين استنزفوا خيرات احدى اهم الدول العربية الا وهى العراق
لو جينا نحسبها بالمنطق لما اخسر برجين ف مقابل خير بلد بالكامل و كنز بترولى لأ وكمان قدام العالم انى الحامى الاول من الارهاب ‘. لأ وايه هتقضى على دولة كانت طول النهار بتخبط ف اسرائيل
اللى هيا الخير و البركة
يبقى انت طلعت بشوية مكاسب كبييرة .. يبقى مفيش مشكلة انى اعمل التمثيلية دى و اجيب كومبارس و أسميه أسامة بن لادن و ألبسه الليلة و أخليه يبقى رمز لفئة و لأمة معينة - بحيث لما أخبط فيهم محدش يتكلم - وبعد لما يقضى دوره أراضيه بقرشين حلوين و أخليه يحلق دقنه و بعدين أقول انه مات واحنا رميناه ف البحر و الناس الحلوة تصدق .. لأ وتعمله اسطورة .. والرجل الذى مات ف سبيل الدين .. وصور بروفيلات تتغير .. ومش بعيد الشاب أسامة يكون ف احد ملاهى لاس فيجاس دلوقتى
أمريكا دى دولة ذكية أوى يا أخى .. وبتلعب على غبائنا
المهم
أمريكا لقت المسلسل اللى فات ده جاب ثمار كثيرة اوى ولكن له بعض السلبيات منها حالة الكره الشديدة لأمريكا لانها قضت ع الشيخ أسامة
اقترح احد المخرجين الامريكان اقامة جزء ثانى من المهزلة او المسلسل و لكن مع تجنب السلبيات
قالك احنا هنعملهم كيان جديد نسميه داعش و يقوم بنفس الافكار بس المرة دى باحترافية شديدة
قالك و انا ليه اخلى اللعب مننا لهم .. احنا نخلى اللعب منهم فيهم و دعا وقال اللهم اهلك الظالمين بالظالمين و اخرجنا من بينهم سالمين . وبعد كده ممكن احنا ندخل ننقذ الوضع و نبقى عملنا النمرة
كانت فكرة المخرج ده اروع بكتير من سابقتها و ذلك للاسباب التالية
السبب الاول .. ان امريكا بره اللعب خالص و ملهاش علاقة
رقم ٢ الوقت فوق الرائع لان الشعوب العربية ف حالة شديدة من الفوضى و الضعف
رقم ٣ ان الاسلوب نفسه ف التعامل مع الاحداث اسلوب احترافى شديد
بمعنى
ف الاول جاب ٢٠ واحد مسيحى و قتلهم تحت اسم الدين .. فبدأت تظهر حالة الاحتقان و الغضب و الخوف من بعض المسحيين ف الدول العربية فبقى هو معاه نقطة ( وقع مسيحيين ف مسلمين )
النتيجة السيسى راح ضرب ليبيا. وبدأت تتعالى الاصوات السيسى بيضرب ف المدنيين الليبيين فبالتالى ممكن الليبيين يقتَلوا ف المصريين اللى ماليين ليبيا هناك .. بقى معاه نقطتين ( وقع مصر ف ليبيا )
راح حرق الطيار الاردنى.. ف ممكن يخلى الاردن ف اى وقت تدك حصونهم ف سوريا و العراق و بكده يكون وقع كام دولة ف بعض .. كانت هتبقى ٣ نقط و لكن الملك الاردنى تريث
الحتة بقى اللى خلته يرتفع رصيده لمائة نقطة
انه عمل حركة ف منتهى الذكاء . ركز معايا
طبعا كلنا عارفين ان سينا مليانة ارهابيين جايين م الانفاق ' كلها انفاق و ارهابيين دلوقتى
بدأ يضرب ف الجنود و الكماين و المنشأت الحيوية لأ و يقوم الارهابيين المصريين يبايعوا ارهابيين داعش .. ف اعتبر ان داعش هى اللى بتضرب
نيجى بقى عند اهم نقطة .. النقطة اللى تستاهل جايزة اوسكار وهى انه عمل الحركة دى متزامنة مع عزل مرسى و ربط بين التخريب و المظاهرات اللى بتحصل ف الشوارع من قبل انصار المعزول و بين ضرب الجنود ف سينا .. فخلق فئة عريضة جدا اقتنعت بأن الاخوان هما اللى بيضربوا ف سينا
ومع زيادة المظاهرات و زيادة قتل الجنود و عمليات التفجير .. زاد اقتناع الفئة دى و زاد عددها
واللى زاد الطيب بلة هو اظهار بعض الاخوان او مؤيدهم شماتتهم ف عمليات التفجير و القتل لرؤوس النظام . وبقى أغلبهم مبسوط باللى بيحصل و مقتنع انه كده بيتاخد حقه
وزاد اندفاع الحكومة و الشعب و الاعلام تجاه الاخوان و مؤيديهم لانهم هم السبب فبدأوا بعمليات تصفية و حبس عشوائى
فين امريكا هنا بقى .. قايمة بدور المتفرج .. لان لقت ان المسلسل الجديد شغال بنفسه دون اى مجهود او تدخل منها .. لأ و المفاجأة ان فى فئة كبيرة بدأت تظهر بتعلن و لاءها لداعش - نفس الفئة تقريبا اللى غيروا صور بروفايلاتهم لما اسامة مات - تقوم داعش تبدأ تعين الناس دى معاها ف منظومة داعش و تبدأ تسحب رجالتها واحد ورا التانى لحد لما نوصل لمرحلة تأميم داعش و تصبح شركة مساهمة عربية بالكامل .. طبعا الفئة العربية اللى راحت ماشية على نفس النهج و محدش فيهم مقتنع بالهرى اللى انا بقوله ده و مقتنع ان ده هو سبيله للجنة و يبقى كده احنا بنقتل بعض ببعض
لحد لما تخور قوانا جميعا و نبقى صيد سهل و ثمين
تقوم أمريكا بردو تدخل احدى دولنا بحجة مساعدتنا ف القضاء ع الارهاب اللى بيهدد الامن العام و خصوصا امن اسرائيل
وبعدها تلاقى الجو جميل عندنا فتقعد على قلبنا كما فعلت ف الماضى
حد لاحظ كمية الاسلحة و العتاد و الاموال اللى متسلح بيها داعش
معقول دى تكون حركة عادية او تمويل ذاتى مثلا
للأسف احنا ماشيين بكفاءة عالية ع الصراط اللى رسموه لنا و بنطبقه احسن ما هما متوقعين
للأسف حالنا بيزداد سوء و نحن ف غفلة من أمرنا
ممكن انت تكون مش مقتنع بأى كلمة من الكلام ده وممكن تكون مقتنع بجزء منه و ممكن تكون اقتنعت به كاملا
بس اللى احنا متفقين عليه - اعتقد- ان كلنا يتمنى زوال هذه الغمة عن مصرنا و عن وطننا العربى الحبيب .. فرجاء لا تكون كومبارس فى هذا المسلسل .. ولتقل خيرا او لتصمت
هنا اتذكر مقتطفات من نص استقالة الرائع د البرادعى
المصالحة قادمة ف النهاية ولكن بعد ان نكون قد تكبدنا ثمنا غاليا يمكن ان نتجنبه و سيكون المستفيد الوحيد من هذه الظروف هم الجماعات الاعنف و الاشد تطرفا
بقلم د/
من ييجى ١٤ سنة حصل انفجار برجى التجارة العالميين . وقتها أعلن أسامة بن لادن مسؤليته عن الحادث .. و طبعا بقى أشهر م النار ع العلم و أصبح له مؤيدين و fans ف جميع دول العالم
كما أصبح هو المثل الأعلى لكل واحد بيكره أمريكا .. وشايف ان الأس خد له حقه
. ثانية هنا .. مين أسامة بن لادن اللى طلع علينا فجأة ده ??
عمرنا ما سمعنا عن نضاله قبل كده يعنى .. طب النتيجة ايه اللى حصل بعد الموقف ده ?
كان هذا الحادث قنطرة لدخول امريكا للشرق الأوسط بحجة القضاء ع الارهاب
وبعدها ب سنتين استنزفوا خيرات احدى اهم الدول العربية الا وهى العراق
لو جينا نحسبها بالمنطق لما اخسر برجين ف مقابل خير بلد بالكامل و كنز بترولى لأ وكمان قدام العالم انى الحامى الاول من الارهاب ‘. لأ وايه هتقضى على دولة كانت طول النهار بتخبط ف اسرائيل
اللى هيا الخير و البركة
يبقى انت طلعت بشوية مكاسب كبييرة .. يبقى مفيش مشكلة انى اعمل التمثيلية دى و اجيب كومبارس و أسميه أسامة بن لادن و ألبسه الليلة و أخليه يبقى رمز لفئة و لأمة معينة - بحيث لما أخبط فيهم محدش يتكلم - وبعد لما يقضى دوره أراضيه بقرشين حلوين و أخليه يحلق دقنه و بعدين أقول انه مات واحنا رميناه ف البحر و الناس الحلوة تصدق .. لأ وتعمله اسطورة .. والرجل الذى مات ف سبيل الدين .. وصور بروفيلات تتغير .. ومش بعيد الشاب أسامة يكون ف احد ملاهى لاس فيجاس دلوقتى
أمريكا دى دولة ذكية أوى يا أخى .. وبتلعب على غبائنا
المهم
أمريكا لقت المسلسل اللى فات ده جاب ثمار كثيرة اوى ولكن له بعض السلبيات منها حالة الكره الشديدة لأمريكا لانها قضت ع الشيخ أسامة
اقترح احد المخرجين الامريكان اقامة جزء ثانى من المهزلة او المسلسل و لكن مع تجنب السلبيات
قالك احنا هنعملهم كيان جديد نسميه داعش و يقوم بنفس الافكار بس المرة دى باحترافية شديدة
قالك و انا ليه اخلى اللعب مننا لهم .. احنا نخلى اللعب منهم فيهم و دعا وقال اللهم اهلك الظالمين بالظالمين و اخرجنا من بينهم سالمين . وبعد كده ممكن احنا ندخل ننقذ الوضع و نبقى عملنا النمرة
كانت فكرة المخرج ده اروع بكتير من سابقتها و ذلك للاسباب التالية
السبب الاول .. ان امريكا بره اللعب خالص و ملهاش علاقة
رقم ٢ الوقت فوق الرائع لان الشعوب العربية ف حالة شديدة من الفوضى و الضعف
رقم ٣ ان الاسلوب نفسه ف التعامل مع الاحداث اسلوب احترافى شديد
بمعنى
ف الاول جاب ٢٠ واحد مسيحى و قتلهم تحت اسم الدين .. فبدأت تظهر حالة الاحتقان و الغضب و الخوف من بعض المسحيين ف الدول العربية فبقى هو معاه نقطة ( وقع مسيحيين ف مسلمين )
النتيجة السيسى راح ضرب ليبيا. وبدأت تتعالى الاصوات السيسى بيضرب ف المدنيين الليبيين فبالتالى ممكن الليبيين يقتَلوا ف المصريين اللى ماليين ليبيا هناك .. بقى معاه نقطتين ( وقع مصر ف ليبيا )
راح حرق الطيار الاردنى.. ف ممكن يخلى الاردن ف اى وقت تدك حصونهم ف سوريا و العراق و بكده يكون وقع كام دولة ف بعض .. كانت هتبقى ٣ نقط و لكن الملك الاردنى تريث
الحتة بقى اللى خلته يرتفع رصيده لمائة نقطة
انه عمل حركة ف منتهى الذكاء . ركز معايا
طبعا كلنا عارفين ان سينا مليانة ارهابيين جايين م الانفاق ' كلها انفاق و ارهابيين دلوقتى
بدأ يضرب ف الجنود و الكماين و المنشأت الحيوية لأ و يقوم الارهابيين المصريين يبايعوا ارهابيين داعش .. ف اعتبر ان داعش هى اللى بتضرب
نيجى بقى عند اهم نقطة .. النقطة اللى تستاهل جايزة اوسكار وهى انه عمل الحركة دى متزامنة مع عزل مرسى و ربط بين التخريب و المظاهرات اللى بتحصل ف الشوارع من قبل انصار المعزول و بين ضرب الجنود ف سينا .. فخلق فئة عريضة جدا اقتنعت بأن الاخوان هما اللى بيضربوا ف سينا
ومع زيادة المظاهرات و زيادة قتل الجنود و عمليات التفجير .. زاد اقتناع الفئة دى و زاد عددها
واللى زاد الطيب بلة هو اظهار بعض الاخوان او مؤيدهم شماتتهم ف عمليات التفجير و القتل لرؤوس النظام . وبقى أغلبهم مبسوط باللى بيحصل و مقتنع انه كده بيتاخد حقه
وزاد اندفاع الحكومة و الشعب و الاعلام تجاه الاخوان و مؤيديهم لانهم هم السبب فبدأوا بعمليات تصفية و حبس عشوائى
فين امريكا هنا بقى .. قايمة بدور المتفرج .. لان لقت ان المسلسل الجديد شغال بنفسه دون اى مجهود او تدخل منها .. لأ و المفاجأة ان فى فئة كبيرة بدأت تظهر بتعلن و لاءها لداعش - نفس الفئة تقريبا اللى غيروا صور بروفايلاتهم لما اسامة مات - تقوم داعش تبدأ تعين الناس دى معاها ف منظومة داعش و تبدأ تسحب رجالتها واحد ورا التانى لحد لما نوصل لمرحلة تأميم داعش و تصبح شركة مساهمة عربية بالكامل .. طبعا الفئة العربية اللى راحت ماشية على نفس النهج و محدش فيهم مقتنع بالهرى اللى انا بقوله ده و مقتنع ان ده هو سبيله للجنة و يبقى كده احنا بنقتل بعض ببعض
لحد لما تخور قوانا جميعا و نبقى صيد سهل و ثمين
تقوم أمريكا بردو تدخل احدى دولنا بحجة مساعدتنا ف القضاء ع الارهاب اللى بيهدد الامن العام و خصوصا امن اسرائيل
وبعدها تلاقى الجو جميل عندنا فتقعد على قلبنا كما فعلت ف الماضى
حد لاحظ كمية الاسلحة و العتاد و الاموال اللى متسلح بيها داعش
معقول دى تكون حركة عادية او تمويل ذاتى مثلا
للأسف احنا ماشيين بكفاءة عالية ع الصراط اللى رسموه لنا و بنطبقه احسن ما هما متوقعين
للأسف حالنا بيزداد سوء و نحن ف غفلة من أمرنا
ممكن انت تكون مش مقتنع بأى كلمة من الكلام ده وممكن تكون مقتنع بجزء منه و ممكن تكون اقتنعت به كاملا
بس اللى احنا متفقين عليه - اعتقد- ان كلنا يتمنى زوال هذه الغمة عن مصرنا و عن وطننا العربى الحبيب .. فرجاء لا تكون كومبارس فى هذا المسلسل .. ولتقل خيرا او لتصمت
هنا اتذكر مقتطفات من نص استقالة الرائع د البرادعى
المصالحة قادمة ف النهاية ولكن بعد ان نكون قد تكبدنا ثمنا غاليا يمكن ان نتجنبه و سيكون المستفيد الوحيد من هذه الظروف هم الجماعات الاعنف و الاشد تطرفا
بقلم د/
تعليقات
إرسال تعليق