#المتلازمات_الطبية_د_محمد_جاد
مُتَلاَزِمَةُ توريت Tourette Syndrome
يكون لدى الشخص، في حال إصابته بمُتلازمة توريت، حَرَكات أو أصوات غير طبيعيّة – اسمها العَرّات Tics(اللزمات) – لا يملكُ إلا القليل من السيطرة عليها، أو لا يُسيطرُ عليها مُطلقاً. تكونُ العَرّات (اللزمات) الشائعة على شكل تَنخُّع أو إطراف. ويُمكنُ للمريض أن يُكرّر الكلمات أو أن يتلفّظ بكلمات نابية. يكون شخصٌ من أصل كلّ مائة مُصاباً بمُتلازمة توريت. وهي تحدثُ غالباً برفقة مَشاكل أخرى، من مثل: • اضطراب نَقص الانتباه مَع فَرط النَّشاط. • الاضطراب الوِسواسي القَهري. • القَلق. • الاكتِئاب. سببُ مُتلازمة توريت مجهولٌ. وهي أكثر شُيوعاً بينَ الصبيان منه بينَ البنات. تبدأُ العَرّات عادةً في الطفولة وقد تُصبح أسوأ في بداية المُراهقَة. يشفى الكثير من المُصابين في نهاية الأمر بعد أن يكبروا. ولا يكون هُناك حاجة للمعالجة إلا إذا أثّرت العَرّات في الحياة اليوميّة. يمكنُ للإثارة أو القلق أن يجعل العَرّات تسوء. ويمكنُ للأدوية ومُعالجة الحديث أن تُفيد.
*********************************************************
التشخيص
يستطيعُ الطبيب تشخيص مُتلازمة توريت بالاعتماد على التاريخ المرضي للطفل وأعراضه والفحص الجسدي. وقد يرغبُ بمعرفة ما إذا كانت العَرّات تسبب مشاكل مدرسية أو اجتماعية للطفل. تُشخَّصُ مُتلازمة توريت عندما يوجد لدى المُصاب مَعايير مُعيّنة، حيث يجبُ أن يكون لدى المُصاب:
كلا العَرّات الحركيّة والعَرّات الصوتيّة، لكن ليس من الضرورة أن يحدثا في الوقت نفسه.
عَرّات تحدثُ لعدّة مرات يومياً، كلّ يوم تقريباً، لأكثر من سنة.
عَرات لا تحدثُ بسبب أدوية أو موادّ أخرى أو حالة صحيّة أخرى.
عدم وجود فَواصِل بين العَرّات لمدّة تتجاوز الثلاثة أشهر.
بالإضافة لذلك، يجب لتشخيص مُتلازمة توريت أن تبدأُ العَرّات قبل عمر الثامنة عشر. ليسَ هُناك فُحوص لتشخيص مُتلازمة توريت، بيدَ أنّه يمكنُ إجراء بعض الفُحوص في بعض الحالات، للتحري عن مَشاكل صحيّة أخرى يمكنها التسبّبُ بأعراض مُشابهة. وقد تتضمّنُ تلك الفُحوص:
الفُحوص الدمويّة.
التصوير المقطعي المُحوسَب أو التصوير بالرنين المغناطيسيّ.
مُخطّط كَهربيّة الدماغ (EEG).
ويمكنُ أن يتحرى مُقدّم الرعاية الصحيّة أيضاً عن:
اضطراب نَقص الانتباه مَع فَرط النَّشاط.
مشاكل التعلُّم أو السلوك.
الاضطراب الوِسواسي القَهري.
تحدثُ تلك المشاكل أحياناً بمرافقة مُتلازمة توريت.
العلاج
تركّزُ مُعالجة مُتلازمة توريت على مُساعدَة الطفل على التعامل مع العَرّات(اللزمات). ويمكنُ لمعرفَة كيفيّة تأثير العَرّات على الطفل أن تساعدَ الآباء والطفل على معرفة ما يُمكنُ توقّعه. وهذا يُساعدُ في تحديد متى تحدثُ العَرّات، وما الذي سوف يحدثُ في حياة الطفل في تلك الأوقات. هُناك الكثيرُ من الطرُق التي يستطيع الآباء بها مُساعدة طفلهم المُصاب باضطراب توريت في المنزل. ويجب تذكّر أنّ الطفل لا يستطيعُ التحكُّم بالعَرّات. لذلك يجب عدم مُعاقبة الطفل لإصابته بعَرّات. يجب على الآباء تجنّب إظهار أي استياء يشعرون به؛ فإظهارُه قد يزيدُ القَلَق لدى الطفل ممَّا يتسبّبُ بالمزيد من العَرّات. ويستطيعُ الآباء طمأنَة الطفل بالبقاء هادئين، ومُساعدته على الارتخاء. يجب مُلاحظة متى تسوء العَرّات عندَ الطفل. ويكون بإمكان الآباء أحياناً أن يجدوا المُثيرات. وبالإمكان مُساعدة الطفل على تجنّبها. بيد أنّ العَرّات الحاصلة بسبب مُتلازمة توريت تأتي وتذهب، وقد تكون معرفة سبب تدهورها صَعبة أحياناً. يستطيع المعلِّمون مُساعدة الطفل المصاب بمُتلازمة توريت في المدرسة؛ فبإمكانهم:
إعطاء الطفل المزيد من الوقت للقيام بالاختبارات الكتابية.
السماح للطفل باستخدام كمبيوتر أو تقييمات شَفويّة بدل كتابتها باليد في حال أثّرت العَرّات في الكتابة.
تأمين مَقعد للطفل يكون فيه القليل من الملهيات وبعض الخُصوصيّة.
السماحُ بفواصل راحة مُتكرّرة عند الحاجة.
السماح للطفل بالخروج من الصف إذا أراد أن يتجوّل أو أراد أن تحدث العَرّات وهو منفرد بذاته.
أن يكون نموذجاً على التقبّل. فمن المهمّ على المعلمين أن يمنعوا باقي الأطفال من إزعاج الطفل.
تأمين دروس خاصّة أو صُفوف خاصّة عند الحاجة.
لا يوجد دواء بإمكانه إيقاف أعراض مُتلازمة توريت تماماً، غير أنّ بعض الأدوية قد تُساعد على ضَبط العَرّات أو تقليلها. كما بإمكانها تقليل الأعراض أو الاضطرابات المُرافقة، مثل اضطراب نَقص الانتباه مَع فَرط النَّشاط أو الاضطراب الوسواسي القَهري. يمكن استخدام العقاقير التي تحصرُ الناقِل العصبي "الدوبامين" في الدماغ بهدف السيطرة على العَرّاتDrugs that block the neurotransmitter dopamine in the brain
. قد تُساعدُ حُقنةُ ذيفان الوَشيقة من النوع ABotulinum toxin type A, Botox® (البوتوكس Botox®)، في العَرّات البسيطة أو الصوتيّة، على تسكين العَرّة. وهو يُحقّن في العَضلة المُصابة. تًستخدَمُ الأدوية المُنبّهة أحياناً للمُساعدة على زيادة الانتباه والتركيز عند المُصابين باضطراب نَقص الانتباه مَع فَرط النَّشاط. وتتضمّنُ تلك الأدوية الريتالين Ritalin® والأديرال Adderall®. كما يمكنُ أن تُساعدُ المُثبطات الأدرينالية المركزيّة على ضَبط الأعراض السلوكيّة، مثل مشاكل ضبط الاندفاع ونوبات الهياج. قد تُساعدُ مُضادَّات الاكتئاب على ضَبط أعراض الحزن والقلق والاضطراب الوِسواسي القَهري. كما قد تُساعد المُعالجة النفسيّة المُصاب بمُتلازمة توريت على التعامل مع اضطراب نَقص الانتباه مَع فَرط النَّشاط أو الوِسواس أو الاكتئاب أو القلق. قد يُساعد أحد أشكال المُعالجة السلوكية التي تُعرَف باسم تدريب عَكس العادة على تخفيف العَرّات. وبإمكان مريض مُتلازمة توريت تحديد الاندفاعات المُنذرة. وسوف يتعلّم كيفَ يستجيب لتلك الاندفاعات بالقيام بحركات تمنع حدوث العَرّة. يمكنُ اللجوء لتنبيه الدماغ العميق في العَرّات الشديدة التي لا تستجيبُ للعلاجات الأخرى، حيثُ يُغرَسُ جهازٌ طبي في الدماغ. ويرسلُ الجهاز تنبيه كهربائيا إلى المناطق المُستهدَفة في الدماغ للسيطرة على الحَرَكة.
If you have Tourette's syndrome, you make unusual movements or sounds, called tics. You have little or no control over them. Common tics are throat-clearing and. You may repeat words or blurt out swear words. About one out of every 100 people has Tourette's syndrome. It often occurs with other problems, such as: - Attention deficit hyperactivity disorder, or ADHD. - Obsessive-compulsive disorder, or OCD. - Anxiety. - Depression. The cause of Tourette's syndrome is unknown. It is more common in boys than girls. The tics usually start in childhood and may be worst in the early teens. Many people eventually outgrow them. No treatment is needed unless the tics interfere with everyday life. Excitement or worry can make tics worse. Calm, focused activities may make them better. Medicines and talk therapy may also help.
تعليقات
إرسال تعليق