مسلسلات,جزائريون خرجوا عن السيطرة,مذهل,كيف تخزن عصير الليمون لأشهر,وجهت الشرطة تهمة التعدي ع,برامج روسيا اليوم,عرض اطفال للبيع,عقيدة الساتي الرهيبة,الجديد,الجنسي لدى النساء,اغنية صنعانية,بوستات عن التضحية,اخبار روسيا اليوم
روت فتاة مصرية تُدعى سلمى سامي معاناتها مع زيادة الوزن، ونشرت قصتها على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وتجربتها قبل أن تفقد 60 كجم من وزنها، وما تعرضت له من مضايقات ومواقف محرجة، دفعتها لإجراء عملية جراحية للتخلص من ذلك الكابوس، المتمثل في «كلام الناس»، قبل أن تفكر في أي شيء آخر.جراحة المجازة المَعِدِيّة هي العملية الجراحية التي تُقسم بها المعدة إلى حقيبة عليا صغيرة وحقيبة "متبقية" أكبر من ذلك بكثير ومن ثم يتم إعادة ترتيب الأمعاء الدقيقة لتتصل بهما على حد سواء. وقد طوّر الجرّاحون عدّة طرق مختلفة لإعادة توصيل الأمعاء، من هنا هناك عدة أنماط مختلفة لإجراء المجازة المعدية.
وقد روت الفتاة أنها اختفت تمامًا لفترة طويلة، لأنها كانت تُجري عملية «تحويل مسار معدة»، وهي عملية جراحية لفقدان الوزن، ورغم خطورة العملية إلا أنها اضطرت لإجرائها، ليس خوفًا على صحتها، وإنما بسبب المضايقات والاستفزازات والمواقف المحرجة التي تعرضت لها خلال الفترة السابقة، حيث قالت «بسبب إني بنت تخينة عايشة في مصر».
فتاة مصرية عرّضت حياتها للخطر
ونشرت صورتين لها قبل وبعد العملية الجراحية، وعلّقت عليها: «الفرق 60
كجم بين الصورتين، وكنت في الصورة الثانية (حامل) في الشهر الرابع».وقالت إن سبب إقدامها على العملية الجراحية لم يكن من أجل صحتها أو أن تصبح رشيقة القوام، كما ترغب جميع الفتيات، وإنما كي تتخلص من السخافات التي تتعرّض لها يوميًا من الجميع، حتى في التحرش، فقد كانت تتعرّض لتحرش بكلام عنصري ضد الفتاة السمينة.
وبداية من الوظيفة وحتى بمحل الملابس، فقد قالت سلمى إنه تم رفضها في إحدى المقابلات، ليس لأنها غير كفؤة، وإنما بسبب سمنتها، وأنها غير واجهة، فقد قالت: «تلاقي ناس بتترقّى في شغلك علشان أجسامهم حلوة وواجهة لطيفة مع إنهم ككفاءة بطيخ».
وعن معاناتها داخل محلات الملابس، تقول إنها حتى قبل أن تدخل يُقال لها لا يوجد مقاس مناسب لك، كما طلبت منها إحدى البائعات ذات مرة أن تتوجه لمحل «حوامل» لعلها تجد قياسها، وكان أكثر المواقف إحراجًا لها عندما رفضت بائعة أن تعطيها فستانًا لقياسه، خوفًا من أن يتمزق، ما جعلها تبكي بشدة وتلقي بالفستان أرضًا وترفض أن تقيسه، بعد أن اعتذر لها مدير المحل.
وتروي سلمى موقفًا تعرضت له في الشارع، تسبب في كسرتها، حيث تقول إنها كانت تسير في الشارع ليلة رأس السنة والطرق مزدحمة جدًا، وعند إحدى الإشارات، اعتدى عليها أحد قائدي السيارات بلفظ جارح، ولم يتعرض أحد له ولم يرد عليه أحد، ورغم أنها لم تسكت على ما قاله وردت عليه، إلا أنها شعرت في تلك اللحظة بانكسار.
كما روت مزاح الموجودين وسخريتهم من زونها بشكل مستمر، ما كان يجعلها دائمًا تبادر هي بالسخرية من نفسها، كي لا يتحدث الآخرون.
وعن الريجيم، تقول: «افتكرت أكل الدايت اللي بقالي سنين عايشة عليه»، كما أن الجميع دائمًا ما ينصحونها بأنظمة ريجيم مختلفة كي تتبعها، ولا يكفون عن وصف بعض الوصفات لها التي تساعدها على التخسيس.
ولم تخلُ طفولتها من تلك المواقف السخيفة، فتقول سلمى إنها كانت تُحرَم من عروض الرقص التي كانت تحبها بشدة لأنها «تخينة».
وتقول سلمى إنها ظلت طوال 3 أيام تبكي على حالها، حتى قررت أن تُجري العملية الجراحية التي تعلم جيدًا أنها عملية خطيرة، وأن هناك الكثيرين الذين فقدوا حياتهم أثناء إجرائها، ومَن تعرّض جسمهم للتشويه، إلا أنها صممت على إجرائها، لأنها رأت أن المحصلة واحدة «كده كده مش عايشة».
واختتمت سلمى كلامها بأنها بعد مرور عامين من العملية، تأكدت أنها كان عليها إجراء العملية من أجل نفسها وصحتها، وليس من أجل أي شيء آخر.
تعليقات
إرسال تعليق