الشخير
يعرّف الشخير بأنّه عبارة عن الصوت الذي يصدر من الفم والأنف، وذلك خلال فترات النوم سواء في النهار أو في الليل، ويكون ناتج عن انسداد في مجرى الهواء بشكلٍ جزئيّ.
وتعدّ عمليّة التنفّس من خلال الأنف هي شيء طبيعيّ وغريزة سليمة في الحيوانات والإنسان؛ حيث إنّ ذلك يوفّر الظروف الجيّدة والمناسبة لأداء الرئتين ويضمن وصول الهواء النقيّ عبر الرئتين، وذلك ليتوفّر الأكسجين للدم ويتخلّص الجسم من ثاني أوكسيد الكربون .
وتعتبر عمليّة التنفّس من خلال الفم من العادات المكتسبة والّتي يلجأ إليها الشخص في حالات الضرورة عندما يكون هناك انسداد في الأنف، وعندما يكون الإنسان نائماً فهو يتنفّس من أنفه، وفي حال انسداد الأنف لأيّ سبب ممّا ينتج عنه حدوث الصوت وهو الشخير، وذلك ناتجٌ عن المقاومة للهواء لكي يمرّ إلى الدّاخل أو الخارج.
أسباب الشخير
من أسباب الشخير وجود بعض الأمراض في الأنف الّتي تسبّب الانسداد به، منها:
انعواج في في الحاجز الأنفي سواء جزئي أو كلّي.
حدوث تضخّم في الغضاريف الأنفية.
حدوث مشكلة في تجويف الأنف مثل لحميّة الأنف .
وجود أمراض في منطقة البلعوم.
زيادة في حجم لحميّة ما خلف الأذن.
التضخّم في اللوزتين بالخصوص في أصحاب الوزن الزائد والأطفال.
عدم أخذ الوضع المناسب والمريح في النوم.
أعراض الشخير
هناك الكثير من الأعراض الّتي يشعر بها المصاببمرض الشخير، منها:
شعور المصاب بشيء من الخمول ويميل إلى النوم خلال وقت العمل.
يشعر المصاب بالشخير بصداع عند النهوض من النوم.
حدوث ارتفاعٍ في ضغط الدم.
حدوث مشاكل في القلب والرئتين .
مصاب الشخير يشعر بكثرة النّسيان وفقدان الذّاكرة .
يشكو كثيراً من الشخير، وهي شكواه الأساسيّة الّتي تتسبّب في إزعاجه.
يعاني الكثير من الأشخاص حين ينامون بسبب شخيرهم المزعج، ولذلك يجب علاج هذه المشكلة عن طريق:
يكون العلاج فيما يتعلّق بالأشخاص السمينين وأصحاب الوزن الزائد في إنقاص الوزن ومحاولة التّنحيف من الكرش في حال وجدت هذه المشكلة.
يتم علاج الشخير بالأدوية في حالات بسيطة، أمّا في الحالات الخطرة فيتمّ القيام بتوصيل جهاز صناعيّ للتنفّس.
قد يكون العلاج الجراحيّ هو الأمثل؛ حيث يبدأ بعلاج الأنف والبلعوم في حال كان السّبب في الانسداد.
تعليقات
إرسال تعليق