برنامج كامل لعلاج اللجلجة فى ملف بى دى اف
اللجلجة عبارة عن حالة نفسية تأخذ شكلاً سلوكياً لاإرادياً في أعضاء الكلام الإراديةمما يعوق سلاسة الكلام فيحدث تغيير في طبيعة الكلام المرسل
متمثل في تكرار أو إطالة أو إقحام أو توقف أثناء نطق حرف
أو مقطع أو كلمة مصحوب بعدد من الحركات الجسمية غير المرغوب فيها والشعور بالقلق الواضح والخجل
وتدني صورة الذات والمعاناة من مشكلات نفسية أخرى وفقدان الفرد لعدد من التفاعلات الاجتماعية
والإنجازات الدراسية والمهنية,
وعند العلاج يفضل الدمج بين العلاج الكلامي والعلاج النفسي والعلاج الأسري للوصول لأفضل النتائج.
ويعرف (DSM-IV) اللجلجة بأنها “عبارة عن اضطراب في الطلاقة العادية للكلام،أو اضطراب في زمن تدفق الكلام والحديث بصورة لا تتناسب مع سن الفرد،وهي تختفي بظهور واحدة أو أكثر من الآتي :
1- ترديد لمقطع أو صوت أو كلمة, خاصة الكلمات ذات المقطع الواحد .
2- إطالة في الصوت.
3- الكلمات المتقطعة .
4- التقطيع المفاجئ للكلام.
5- عدم نطق الكلمة والدوران والإسهاب حول معناها .
انتشار اللجلجة:- يشير”باركلي مارتن”
إلي أن نسبة انتشار اللجلجة في المجتمع ككل تصل إلي 1% بينما تمثل من 4%إلي 5% في الأطفال وهي بمثابة لجلجة انتقالية قد تختفي لدى نسبة من هؤلاء الأطفال خلال مراحل النمو المختلفة. (Barclay Martin,1981)ويشير”إيرك ودافيد” “Eric and David إلى أن اللجلجة تبدأ لدى الأطفال منذ السنة الثانية حتى السنة السابعة وتبرز بصفة عامة عند سن الخامسة وتحدث اللجلجة لدي 3% من الأطفال. (Eric Mash and David Wolfe,2005)
وتتفق (هدي برادة وفاروق صادق,195:2000)
و (انتصار يونس ,1996) و(صبحي المعروف,1980)
علي أن هذا الاضطراب يحدث بين الأطفال الذكور والإناث
ويزداد لدى الذكور منه لدى الإناث, وربما يرجع ذلك إلى بعض الفروق في أجهزة النطق ومدة النضج
وكذلك تزداد النسبة بين الأطفال المتوسطي الذكاء ودون المتوسط بسبب تأخر نضوج المخ
وبسبب الكدمات والإصابات المخية الأخرى,
والأفراد المصابون باللجلجة ليسوا أقل ذكاءً من غيرهم،
فهم ذوو قدرات ذكاء طبيعية وبالفعل تقل نسبة حدوث اللجلجة بين الأطفال ذوي الذكاء المرتفع,
واللجلجة في الشائع ليست نتاج مشكلة عقلية، وربما تكون اللجلجة مصدراً للضغوطات النفسية
وقد تفرز اضطرابات انفعالية و سلوكية مختلفة الحدة.
أنواع ومراحل تطور اللجلجة:-
ليس للجلجة سن محدد تظهر فيه ولكن الفترات الانتقالية في عمر الفردهي أكثر الفترات التي تظهر فيها اللجلجة ,وأيضاً بعد الصدمات الانفعالية التي يواجهها الفرد,
وظهور اللجلجة كاضطراب حاد لا يحدث فجأة فقد يمر الفرد بمرحلة خفيفة من اللجلجة
يُشفَي منها عدد كبير من المصابين بدون تلقي أي علاج,
وإذا استمرت اللجلجة زادت حدتها وظهرت المشكلات النفسية المتنوعة والحركات الجسمية المصاحبة لها.
ويحدد “بلودشتين” Bloodsteion مراحل تطور اللجلجة في الآتي:
المرحلة الأولي :
تحدث قبل سن الرابعة أو الخامسة وتكون اللجلجة بصورة متقنعة بحيث يمر الطفل خلالها بأسابيع وربما أشهر دون أن تظهر عليه علاماتها وتظهر الحالة بالتدريج ,
وهناك أمل كبير في أن يتخطي الطفل هذه العقبة دون أية مشكلات ويشفي في هذه الحالة بصوره طبيعية.
المرحلة الثانية:
تحدث خلال الدراسة الابتدائية وتتطور فيها مظاهر اللجلجة بشكل مستمر خاصة في أوقات التوتر النفسي
,ونادراً ما يتخلل ذلك كلام طبيعي لأي فتره من الزمن,وتكون اللجلجة علي أشدها في أنواع الكلمات التي تشمل الاسم والفعل والصفة.
المرحلة الثالثة:
تبدأ بعد سن الثامنة فأكثر لكنها كثيراً ما تبدأ في أواخر مرحلة المراهقة حيث يصبح الفرد مدركاً للمواقف الضاغطة حيث يحاول الفرد فيها تجنب بعض الكلمات أثناء هذه المواقف.
المرحلة الرابعة:
وهي مرحلة متطورة عن سابقتها تظهر فيها أعراض اللجلجة بشكل حاد حيث يظهر الخوف من التقييم السلبي من الآخرين أو مستمعي كلام الفرد مع ظهور علامات الخوف والخجل علي المتلجلج وفي نهايتها يصبح الفرد مدركاً لمشكلته. (Bloodsteion,1995)
التلعثم
تعليقات
إرسال تعليق